خطوات تساعد على ظبط الميزانية و توفير الأموال
صفحة 1 من اصل 1
خطوات تساعد على ظبط الميزانية و توفير الأموال
ينبغي لنا معرفة ان الموارد المتاحة لنا تتسم بالندرة بمعنى ان كل ما نملكه بين ايدينا قابل للإنتهاء اذا مالم نتحكم في استهلاكه بالقدر الذي يضمن لنا بقائة لأكبر قدر ممكن و محاولة تنمية هذه الموارد
كذلك معرفة ان الحاجات تنقسم إلى ثلاثة اقسام لا يوجد غيرها و القسم الأول هو الحاجات الملحة و هي الحاجات التي لا يمكن الإستغناء عنها ابداً كالأكل و الشرب و الحاجة للسكن و اللبس , ثم الحاجات الضرورية و هي الحاجات المهمه التي تساعد على العيش بشكل افضل و لكن يمكن الإستغناء عنها اذا ما دعت الحاجه كالحاجة إلى الكهرباء و السيارات و الحاجة إلى التكييف , ثم اخيراً الحاجات الكمالية و هي جميع الحاجات التي لا تؤثر على حياتنا اذا ماغابت و لكنها تعطي حياتنا راحة اكبر و تميز اكثر
خطوات تساعد على ظبط الميزانية و توفير الأموال
**اولاً**
حساب الدخل المتوقع شهرياً فهذه الخطوة تعتبر اساسية لتنفيذ بقية الخطوات
**ثانياً**
تسجيل جميع الحاجات المتوقعة حسب الفترة الزمنية المفضلة كاليوم أو الشهر أو السنة ثم تقسيم هذه الحاجات حسب الأنواع المذكورة بالأعلى
**ثالثاً**
تعطى الأولوية للحاجات حسب الترتيب الملحة ثم الضرورية تليها الكمالية و يقسم مقدار 70% من الدخل على هذه الحاجات و تجنب النسبة المتبقية كمخزون مالي
**رابعاً**
يقسم المخزون المالي و الذي يمثل 30% إلى قسمين قسم للطوارئ و القسم الآخر للتوفير فقط
**خامساً**
يتم حساب الرصيد المالي من المخزون و الفائض من المصروفات و معرفة نسبة التوفير و فقتح حساب خاص للتوفير و إيداع الأموال فيه
و تذكروا دائماً النقاط التالية لأهميتها و مساعدتها في نجاح مالية اي شخص
* العروض الإعلانية هي أكبر خطر على المستهلك فعادة تكون العروض على ما جودتة منخفضة او اسعاره مبالغ فيها و بالتالي فإن العرض غالباً ما يكون خدعة متقنة*
*تجنبوا شراء السلع المقلدة بقدر الإمكان حيث إن تكاليف صيانة مثل هذه السلع أو قيمة تكرار الشراء تفوق بكثير الفرق بين قيمة السلعة الأصلية و المقلدة*
*إن اغلب اثرياء العالم و خصوصاً رواد الصناعات منهم تتمتع حياتهم بالبساطة و الإكتفاء بما يضمن معيشة حسنة دون بذخ*
*الصدقات طهارة و تنمية للأموال لذا فإن الدفع للمحتاجين يعتبر متطلب شرعي و إنساني مهم جداً و يساعد على التوازن الإقتصادي بين افراد المجتمع*
اتمنى لكم حياة سعيدة و دمتم بخير
الطلاق قد يكون نهاية سعيدة لحياة شقية ومرهقة؟ وقد يكون بداية مؤلمة مؤقتة لحياة متجددة تمتلئ بالإنجازات والعطاء على كافة المستويات ، فكيف تتكيفين مع وضعك الجديد كمطلقة ؟؟
لابد من الوصول إلى درجة من التوافق النفسي تساعدك على الانطلاق في حياتك الجديدة ، وقد أوضحت الدراسات الميدانية أن الذين يعبرون هذه التجربة يمرون بثلاثة مراحل للوصول إلى التوافق النفسي:
مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية
مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب ، وتتضح آثارها في الإحساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس ، وعدم الرضا عن الحياة.
مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة ، والزواج بصفة خاصة.
ولعلك ترغبين في تجاوز المرحلتين الأولى والثانية لتبلغي الثالثة بأمان ، ولذا فلنحاول أن نقر معاً بعض المبادئ:
- أنت مطلقة وهذا لا يمثِّل أي حرج شرعي، فالطلاق مباحٌ في الإسلام، والرأي الأرجح بين الفقهاء أنه مباحٌ للضرورة..
- غيري نظرتك لذاتك: فلست ضحية تستحق الشفقة..ولست مجروحة مكلومة تتطلب على الدوام المساعدة..ولست متهمة مذنبة عليها درء الشبهات عن نفسها ، بل إنك مخلوق عاقل كرمه الله عز وجل ومن حقك أن تحددي مصيرك وتملكي زمام أمرك ، وإذا كانت هناك تجربة فاشلة في حياتك ؛ فهذا لا يعني اقتران الفشل بشخصك أو توقف الحياة وانتهاؤها على أعتاب تجربتك ، بل الأجدى أن تمنحي نفسك الفرصة لطرح آثار الفشل والبدء من جديد..
- تعاملي مع المشاعر المحيطة بتوازن..فلا تقابلي التعاطف بالحزن والضعف والإغراق في الشعور بالدونية..بل اعتبريه رسالات من الدعم المعنوي يقدمها إليك المقربون ، ولا تقابلي محاولات التدخل المعتدلة بالكراهية أو العدائية ، بل حاولي دوماً أن تثبتي للجميع أن لديك القوة الذاتية للثبات بعد التجربة.
- تحاشى الدخول في تفاصيل تجربتك السابقة ، حتى ولو كان الأمر لتحسين صورتك ؛ حتى لا تتحول تفاصيل حياتك إلى طرائف تروى في المجالس ، ومضغة تلوكها الألسنة للتسلية وقضاء أوقات الفراغ ، كما أن الإغراق في تفاصيل الماضي لا يعني إلا العجز عن الحراك للمستقبل..
- قيمي موقفك ووضعك الجديد والمساحات المسموح لك بالحركة فيها في حدود الشرع والتقاليد الاجتماعية ، وتذكري أننا نخضع لاعتبارات مجتمعية قد نتفق مع بعضها وقد نختلف ، ولكننا في النهاية نخضع لها..فمن الأولى أن تضعي أنتِ القيود لنفسك قبل أن يطاردك بها الآخرون بدعوى أنك مطلقة ومطمع للآخرين..
- احذري الوقوع في أسر العزلة والإحساس بالحرمان العاطفي ، الذي قد يقودك إلى البحث عن علاقة عاطفية لملأ فراغ نفسك ، أو تعويض ما فاتك ولو كان هذا على حساب كرامتك وعفتك كامرأة..
- حاولي أن تنظري للطلاق على أنه بداية وليس نهاية .. ففشل الحياة الزوجية بين طرفين لا يعني أن يقع كل منهما فريسة الشعور بالفشل والإحباط ؛ لأن الفشل حدث في التوافق بينهما والانسجام وإقامة حياة مستقرة مشتركة ، وليس فشلاً مقترناً بشخص كل منهما ، موصوماً بحياته..
فلعل حياةً جديدة وأدواراً هامة تنتظرك : ابحثي عن المجال الأنسب لك ولظروفك سواء كان الدراسة..العمل..الالتحاق بمؤسسات المجتمع المدني ، من خلال الأعمال التطوعية الخيرية والمشاركة بالأنشطة الاجتماعية والثقافية والدعوية عبر المؤسسات أو عبر الإنترنت ..حددي مسؤولياتك القادمة وأدوارك الجديدة ولا تهابي خوضها لأن الاحتكاك بالواقع والقيام بأدوار متعددة هو خير وسيلة لتضميد جراحاتك السابقة..
- استخلصي إيجابيات التجربة لتكون عوناً لكِ على تخطيط حياتك الجديدة بصورة صحيحة ..فأنت تخوضين حياتك الآن بخبرات أفضل ونظرة أعمق من ذي قبل..
فالماضي يكون قوة دافعة إذا اعتبرناه درسًا تعلمناه ، ويصبح عائقًا إذا اعتبرناه ذكرى نعيش عليها ونجتر أحداثها .
المدربة والاستشارية : أ- خلود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى