ماتوا فى ريعان الشباب
صفحة 1 من اصل 1
ماتوا فى ريعان الشباب
هذا عمير بن أبي وقاص رضي الله عنه استشهد في غزوة بدر وعمره ستة عشر عاما!!!
** ثلاثة شباب - تغمدهم الله برحمته - لا يزالون في المرحلة الثانوية، قضوا نحبهم في ساعة واحدة ، أحدهم كان يسأل أحد المشائخ قبل موته بأسبوع : من يموت ثم يتأخر دفنه فهل يسأل عن ربه ودينه ونبيه قبل أن يدفن ؟ فأجابه : الذي يعنيـك أنك ستسأل حتما بعد موتك ، أما متى وكيف فلا يقدم ذلك ولا يؤخر ، فالمهم أن تستعد للسؤال ، ولم يدر في خلده أنه لم يبق على هذا الموقف إلا أيام قلائل !! ( والآن بعد أن واراك التراب ماذا قيل لك وماذا قلت أنت ورفاقك؟؟؟!!!
والآخر كان يتوقد ذكاء وحيوية وكان كل من حوله يعقد عليه آمالا عريضة في المستقبل وكان يتمثل فيه قول الشاعر :
يا كوكبا ما أقصر عمره وكذا عمر كواكب الأسحار
وثالث أدى امتحان الشهادة الثانوية وسافر قبل أن يعلم نتيجته ولكن الأجل كان أسبق منها !!!
وآخر أتم الدراسة الجامعية وجاء من رحلة العمرة وهو ينتظر الزواج والوظيفة ، ولم يكن يعلم أن الأجل أسبق له من مدينته التي رأى معالمها لكنه لم يدخلها إلا محمولا !!!.
وشابان صالحان أحدهما درس أسبوعا واحدا في الجامعة والآخر على وشك إنهاء دراسة الماجستير وافاهما الأجل قادمين من البلد الحرام!!!
وشاب ينتمي لأسرة محافظة صالحة ، يسلك طرقا غير طريق أهله ، فلا يزال ينحدر حتى يموت بسبب جرعة زائدة من المخدرات وهو لم يكمل العشرين من عمره!!!
وغيرهم الكثير والكثير......
أخي أظنك تعرف من قصص الشباب الذين ماتو وهم صغارأكثر مني .
ربما كانوا يفكرون في المستقبل وكان أهلهم يعقدون عليهم آمالا في هذه الدنيا فمضوا وودعوا الدنيا بما فيها .
أخي .. بادر بادر بالتوبة وعد إلى ربك وخالقك ولا تقل كما يقول الجهال متع نفسك في شبابك وتستطيع تدارك ما فات إذا كبرت !!!
اعلم أخي وفقك الله لطاعته
أولا : أن المتعة الحقيقية في طاعة الله والاستقامة على شرعه ، لكن المعرضين لا يدركون ذلك .
ثانيا : الشباب فرصة لا تعوض فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يوم القيامة حين تشتد الأهوال بالناس وتدنو منهم الشمس حتى تكون كقدر ميل ، في ذلك اليوم يكرم الله طائفة من عباده فيظلهم ومنهم ( شاب نشأ في طاعة الله )
فهل يمكن أن يقارن متاع الدنيا وشهواتها العاجلة بهذا النعيم والتكريم الرباني ؟؟
ثالثا : أن المرء سيسأل يوم القيامة عن أمور منها عمره ، ثم يسأل عن شبابه ، فيسأل عن مرحلة الشباب مرتين ، فبالله عليك ماذا يقول اللاهون العابثون ؟
رابعا : ان مرحلة الشباب مرحلة طاقة وحيوية ونشاط ، ما أن تنتهي حتى يبدأ العد التنازلي
فهل يسوغ لعاقل أن يقول : سوف أؤخر الاجتهاد في الطاعة والعبادة إلى أن تنقضي مرحلة الشباب مرحلة الحيوية والنشاط والفتوة ، وتأتي مرحلة الشيخوخة والعجز والضعف ؟؟؟
خامسا : هل يظن أحد من الشباب أن الأجل سيخطئه أو يضمن أنه سيبلغ المشيب ؟؟؟؟؟
ولو ضمن لهذا الشاب البقاء فهل يضمن أن يوفق للإستقامة والتوبة ؟؟؟
** ثلاثة شباب - تغمدهم الله برحمته - لا يزالون في المرحلة الثانوية، قضوا نحبهم في ساعة واحدة ، أحدهم كان يسأل أحد المشائخ قبل موته بأسبوع : من يموت ثم يتأخر دفنه فهل يسأل عن ربه ودينه ونبيه قبل أن يدفن ؟ فأجابه : الذي يعنيـك أنك ستسأل حتما بعد موتك ، أما متى وكيف فلا يقدم ذلك ولا يؤخر ، فالمهم أن تستعد للسؤال ، ولم يدر في خلده أنه لم يبق على هذا الموقف إلا أيام قلائل !! ( والآن بعد أن واراك التراب ماذا قيل لك وماذا قلت أنت ورفاقك؟؟؟!!!
والآخر كان يتوقد ذكاء وحيوية وكان كل من حوله يعقد عليه آمالا عريضة في المستقبل وكان يتمثل فيه قول الشاعر :
يا كوكبا ما أقصر عمره وكذا عمر كواكب الأسحار
وثالث أدى امتحان الشهادة الثانوية وسافر قبل أن يعلم نتيجته ولكن الأجل كان أسبق منها !!!
وآخر أتم الدراسة الجامعية وجاء من رحلة العمرة وهو ينتظر الزواج والوظيفة ، ولم يكن يعلم أن الأجل أسبق له من مدينته التي رأى معالمها لكنه لم يدخلها إلا محمولا !!!.
وشابان صالحان أحدهما درس أسبوعا واحدا في الجامعة والآخر على وشك إنهاء دراسة الماجستير وافاهما الأجل قادمين من البلد الحرام!!!
وشاب ينتمي لأسرة محافظة صالحة ، يسلك طرقا غير طريق أهله ، فلا يزال ينحدر حتى يموت بسبب جرعة زائدة من المخدرات وهو لم يكمل العشرين من عمره!!!
وغيرهم الكثير والكثير......
أخي أظنك تعرف من قصص الشباب الذين ماتو وهم صغارأكثر مني .
ربما كانوا يفكرون في المستقبل وكان أهلهم يعقدون عليهم آمالا في هذه الدنيا فمضوا وودعوا الدنيا بما فيها .
أخي .. بادر بادر بالتوبة وعد إلى ربك وخالقك ولا تقل كما يقول الجهال متع نفسك في شبابك وتستطيع تدارك ما فات إذا كبرت !!!
اعلم أخي وفقك الله لطاعته
أولا : أن المتعة الحقيقية في طاعة الله والاستقامة على شرعه ، لكن المعرضين لا يدركون ذلك .
ثانيا : الشباب فرصة لا تعوض فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يوم القيامة حين تشتد الأهوال بالناس وتدنو منهم الشمس حتى تكون كقدر ميل ، في ذلك اليوم يكرم الله طائفة من عباده فيظلهم ومنهم ( شاب نشأ في طاعة الله )
فهل يمكن أن يقارن متاع الدنيا وشهواتها العاجلة بهذا النعيم والتكريم الرباني ؟؟
ثالثا : أن المرء سيسأل يوم القيامة عن أمور منها عمره ، ثم يسأل عن شبابه ، فيسأل عن مرحلة الشباب مرتين ، فبالله عليك ماذا يقول اللاهون العابثون ؟
رابعا : ان مرحلة الشباب مرحلة طاقة وحيوية ونشاط ، ما أن تنتهي حتى يبدأ العد التنازلي
فهل يسوغ لعاقل أن يقول : سوف أؤخر الاجتهاد في الطاعة والعبادة إلى أن تنقضي مرحلة الشباب مرحلة الحيوية والنشاط والفتوة ، وتأتي مرحلة الشيخوخة والعجز والضعف ؟؟؟
خامسا : هل يظن أحد من الشباب أن الأجل سيخطئه أو يضمن أنه سيبلغ المشيب ؟؟؟؟؟
ولو ضمن لهذا الشاب البقاء فهل يضمن أن يوفق للإستقامة والتوبة ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى