[2/3/2011]

[2/3/2011]

قال اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن نحو ثلاثة أرباع من أصل 3200 مسجون في سجن "الأبعادية" بدمنهور حاولوا الهرب عبر حوش السجن، فيما تم التأمين والتنسيق مع القيادات الموجودة المتمثلة في القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى للتعامل مع شغب السجناء وفقاً للقانون، وذلك بإطلاق النيران في الهواء تم إطلاق الخرطوش بعد التحذير وزيادة أعمال الشغب، فيما حرق السجناء المستشفى ومخزون الطعام التابعين لهم واحتجزوا المأمور.

وأكد عبد الجواد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، مقتل 3 وإصابة 11 في اشتباكات سجن الأبعادية، فيما تم حالياً السيطرة على الوضع.

قال د.مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء اليوم، الأربعاء، إن قرار وزير المالية العاجل بشأن صرف 47 مليون جنيه للمؤسسات الصحفية القومية، جاء لتعويض خسائر هذه المؤسسات خلال الفترة الماضية، وذلك لتمكينها من الوفاء برواتب العاملين بها خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وليس لدعم النشاط الصحفى فيها.

ذكر مصدر مقرب من الرئيس السابق حسنى مبارك، أنه تم نقله إلى المركز الطبى العالمى تحت حراسة أمنية مشددة، وأضاف المصدر أن الرئيس السابق كان ينوى السفر مساء اليوم إلى "تبوك" بالسعودية بالطائرة الخاصة للعائلة ومعه سوزان ونجلاهما علاء وجمال وزوجتاهما، إلا أن برج المراقبة رفض سفرهم طبقا لقرار النائب العام بمنعهم من السفر.

وأشار المصدر أن الرئيس السابق كان يجلس بالطائرة على أساس الموافقة على سفرة سرا، إلا أن أمن المطار رفض خروجه من المطار، وبعدها تم نقله إلى مستشفى المركز الطبى العالمى بعد أن تعرض لضيق في التنفس.
استمع جهاز الكسب غير المشروع، اليوم، إلى أقوال الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، لمناقشته في اتهامات النائب السابق مصطفى بكرى، التي أكد فيها أن سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق «مبارك» لها حساب في مكتبة الإسكندرية، وهو حساب قام الرئيس السابق بتوكيلها للتصرف في أمواله، وقيمة هذه الحسابات كالتالى: ٩٢.٩٦٠ مليون دولار، و٤٤.٨٦٤ مليون دولار، و٥.٤٥٢ مليون دولار.

استدعت نيابة أمن الدولة العليا اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، للمرة الثانية لاستكمال التحقيقات معه في قضية الانفلات الأمنى. وخضع العادلى للتحقيق منذ الثالثة عصراً حتى الواحدة ليلاً، وبعدها خرج في حراسة الشرطة ونقل في سيارة الترحيلات إلى سجن مزرعة طرة. واضطر رجال الحرس إلى تغيير المسار بعد محاولة عدد من المواطنين رشق سيارة الترحيلات التي كانت تقل أحمد عز بالحجارة.

وعلى صعيد التحقيقات في قضية الانفلات الأمنى، أكد مصدر قضائى أن النيابة ستستدعى كلاً من حسن عبد الرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة السابق، وأحمد رمزى، رئيس قطاع الأمن المركزى، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، للاستماع إلى أقوالهم فيما نسبه إليهم العادلى من اتهامات..

تواصلت الحركات العمالية الاحتجاجية في عدد من القطاعات اليوم، ففى مصلحة الضرائب العقارية، تظاهر المئات من العاملين أمام المقر الرئيسى بالسيدة زينب، مطالبين بتسوية المؤهلات العليا الحاصلين عليها أثناء الخدمة، مؤكدين صدور قرار من وزير المالية بتسوية المؤهلات.

وتظاهر المئات من العاملين المؤقتين بالمتاحف المختلفة التابعة لوزارة الآثار أمام مقر هيئة الآثار بمنطقة لاظوغلى، مطالبين زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، بتعيينهم وتحسين الأجور، مؤكدين أنهم يعملون منذ أكثر من ٧ سنوات، ويحرسون مقتنيات لا تقدر بثمن، بينما يتقاضون مبالغ ضئيلة.

وواصل العاملون ببنك التنمية والائتمان الزراعى إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالى، مطالبين رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق ومحافظ البنك المركزى فاروق العقدة بإقالة على شاكر، رئيس البنك، والمساواة بين جميع العاملين بالبنك.

وأضرب ما يقرب من ١٠٠٠ عامل في شركة النيل للصناعات الغذائية «إنجوى» عن العمل، احتجاجا على قرار رئيس الشركة بفصل ١٠ من العاملين بالشركة، فيما تظاهر العشرات من العاملين في شركة «بريزيدون» بالعبور، احتجاجًا على خفض رواتبهم.

كشف مصدر مسؤول بـ«الرقابة المالية» عن حصر ممتلكات عائلة الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته، اليوم، وإرسالها إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وأكد الحصر أن الرئيس السابق لا يمتلك أسهماً أو سندات باسمه أو اسم زوجته سوزان صالح ثابت، ولفت إلى أن زوجتى جمال وعلاء مبارك تمتلكان أسهماً وسندات في شركات مقيدة بالبورصة.

وقال المصدر إن زوجتى ولدى الرئيس السابق تمتلكان أسهماً وسندات بحكم أنهما بنتا رجلى أعمال، مشيراً إلى تضخم ثرواتهما خلال الفترة الماضية.

وكشف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الرئيس السابق كان يمتلك عدداً صغيراً من الأسهم في شركة الحديد والصلب «٤٠ سهماً»، قام ببيعها عام ٢٠٠٢، مشيراً إلى أن أحد المسؤولين بسوق المال قام بتصوير أحد الأسهم المملوكة للرئيس أثناء قيام أحد بنوك الحفظ بإيداعها، بهدف الاحتفاظ بصورة من سهم يمتلكه الرئيس السابق في شركة الحديد والصلب.