مايو 2012 واحداث مذبحه العباسية
صفحة 1 من اصل 1
مايو 2012 واحداث مذبحه العباسية
أحداث العباسية هي أعمال عنف جرت يوم 2 مايو 2012 في منطقة العباسية، وقع فيها أكثر من 11 قتيلًا وعشرات الجرحى من طرف المتظاهرين، ومجند بالقوات المسلحة، بحسب مصادر أمنية وطبية، وقد جرت اشتباكات في ميدان العباسية بين معتصمين و«مسلحين مجهولين»، حيث هاجم المسلحون المعتصمين، الذين كانوا معتصمين بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن. وقد تدخّل الجيش المصري بعدد من حاملات الجنود المدرعة لوقف الاشتباكات، معلنًا أنّه لن يفضّ الاعتصام.[1]
يتهم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل وغيرهم المجلسَ العسكري بإرسال البلطجية الذين هاجموهم في اعتصامهم،[2] وظهر ذلك بوضوح في تسجيلات للأحداث اللاحقة.[3][4]
هتف المعتصمون في مسيرة حاشدة في الجمعة التالية ضد حكم العسكر وطالبوا «بإعدام المشير».[5] واندلعت اشتباكات عنيفة أوقعت جرحى يوم الجمعة مساءً بين المحتجين والشرطة العسكرية، بسبب محاولة أحد المحتجين تجاوز الأسلاك الشائكة للوصول إلى وزارة الدفاع، وانتهت الاشتباكات بفض الاعتصام وإخلاء الميدان وفرض حظر تجوال ليلي عند ميدان العباسية والمنطقة المحيطة به استمر لثلاثة أيام. ودعى حازم صلاح أبو إسماعيل «من خرج من أجله» أن يرجع.
كما دارت اشتباكات أمام مقر المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية بين مجندين مكلفين بحماية الثُكنة ومحتجين. واستمر الاعتصام بميدان التحرير.[6]
وألقت قوات من الشرطة العسكرية ومن فروع القوات المسلحة الأخرى القبض على الشيخ حافظ سلامة، فاقتحموا مسجد النور بالقاهرة، ودخلوه بالأحذية (في واقعة وصفها الشيخ بأنها فريدة منذ الحملة الفرنسية على مصر)، ليقبضوا عليه وعلى عدد من المصلين بتهمة «التحريض»، وصدر قرار من المشير طنطاوي بإطلاق سراحه بعدها بساعات.وقال سلامة، إنني أشهد بشهادتي على ما رأيته داخل مسجد النور بالعباسية، أنه لم يكن بالمسجد مسلحون، وجميع من تم إلقاء القبض عليهم أبرياء، وليس صحيح ما أدعته الشرطة العسكرية أنه كان يوجد بالمسجد مسلحون، فمن قامت بالقبض عليهم الشرطة العسكرية يصل عددهم إلى 40 مصليا، وجميعهم أشخاص كانوا يؤدون صلاة العصر بالمسجد، ولم يكن أحد منهم معه شيء سواء سلاح أو غيره.
يتهم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل وغيرهم المجلسَ العسكري بإرسال البلطجية الذين هاجموهم في اعتصامهم،[2] وظهر ذلك بوضوح في تسجيلات للأحداث اللاحقة.[3][4]
هتف المعتصمون في مسيرة حاشدة في الجمعة التالية ضد حكم العسكر وطالبوا «بإعدام المشير».[5] واندلعت اشتباكات عنيفة أوقعت جرحى يوم الجمعة مساءً بين المحتجين والشرطة العسكرية، بسبب محاولة أحد المحتجين تجاوز الأسلاك الشائكة للوصول إلى وزارة الدفاع، وانتهت الاشتباكات بفض الاعتصام وإخلاء الميدان وفرض حظر تجوال ليلي عند ميدان العباسية والمنطقة المحيطة به استمر لثلاثة أيام. ودعى حازم صلاح أبو إسماعيل «من خرج من أجله» أن يرجع.
كما دارت اشتباكات أمام مقر المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية بين مجندين مكلفين بحماية الثُكنة ومحتجين. واستمر الاعتصام بميدان التحرير.[6]
وألقت قوات من الشرطة العسكرية ومن فروع القوات المسلحة الأخرى القبض على الشيخ حافظ سلامة، فاقتحموا مسجد النور بالقاهرة، ودخلوه بالأحذية (في واقعة وصفها الشيخ بأنها فريدة منذ الحملة الفرنسية على مصر)، ليقبضوا عليه وعلى عدد من المصلين بتهمة «التحريض»، وصدر قرار من المشير طنطاوي بإطلاق سراحه بعدها بساعات.وقال سلامة، إنني أشهد بشهادتي على ما رأيته داخل مسجد النور بالعباسية، أنه لم يكن بالمسجد مسلحون، وجميع من تم إلقاء القبض عليهم أبرياء، وليس صحيح ما أدعته الشرطة العسكرية أنه كان يوجد بالمسجد مسلحون، فمن قامت بالقبض عليهم الشرطة العسكرية يصل عددهم إلى 40 مصليا، وجميعهم أشخاص كانوا يؤدون صلاة العصر بالمسجد، ولم يكن أحد منهم معه شيء سواء سلاح أو غيره.
مذبحة العباسية في الصحافة العالمية الإندبندنت: إلقاء المتظاهرين القبض على ضابط جيش أشعل المواجهات في العباسية
أحداث العنف الذي اندلع في العباسية هى الأحدث في مسلسل الفوضى المستمر في مصر منذ الإطاحة بنظام مبارك السلطوي، ومن المرجح أن تؤدي هذه الأحداث لمزيد من التوتر قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها خلال أقل من ثلاثة أسابيع.. هوية المهاجمين ليست معروفة لكن معظم الضحايا -الذين يهتفون "الله أكبر" وسط الأحجار المتطايرة- من أنصار حازم أبو إسماعيل المرشح الإسلامي المتشدد المستبعد من الانتخابات الرئاسية.. الأحداث اندلعت بعد ساعات من إلقاء المتظاهرين - الذين يبلغ عددهم نحو ألف شخص نهارا ويزيد عددهم لنحو ثلاثة آلاف ليلا- القبض على ضابط جيش – خارج النوبتجية- حضر ليتفقد المنطقة، وهو على الأرجح ما اعتبره الجيش إهانة للقوات المسلحة.
الجارديان: مليونية يوم الجمعة القادم تنذر باستمرار التوتر
سارع المجلس العسكري- الذى حمله البعض مسئولية العنف في العباسية- بالإعلان عن نيته تسليم السلطة في 24 مايو بدلا من الأول من يونيو إذا تمكن أحد المرشحين للرئاسة من الفوز في الجولة الأولى.. أي أن الأحداث ألقت بظلالها على انتخابات الرئاسة ومن المتوقع خروج مليونية تندد بحكم العسكر يوم الجمعة القادم، وهو ما ينذر باستمرار التوتر.
هاآرتس: لطمات العسكر على وجه الإخوان وراء إشعال الموقف
عبرت اتهامات قادة جماعة الاخوان للمجلس العسكري ولحكومة الجنزوري وتحميل الجماعة لهم المسئولية عن "مذبحة" العباسية عن قدر الهوة والخلاف العميقين بين المجلس العسكري وجماعة الاخوان، فبينما يسعى الجيش بكل قوته لتهدئة الشارع يشعل الإخوان المعركة السياسية، بعد أن تلقوا في الأسبوعين الماضيين ثلاث لطمات. الأولى حينما استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مرشحها خيرت الشاطر، صاحب الكاريزما وحظوظ الفوز، والثانية حينما استجاب المجلس الأعلى لطلب الحركات الليبرالية العلمانية ورفض تشكيل لجنة صياغة الدستور، والثالثة حينما أعلنت حركة السلفيين تأييدها للمرشح المستقل عبد المنعم أبو الفتوح الذي استقال من جماعة الاخوان وينافس حاليا مرشح الاخوان الرسمي د. محمد مرسي صاحب الشخصية الرمادية والذي يفتقر للكاريزما وغير القادر على تأمين مقعد الرئاسة لجماعة الاخوان.
آسيا تايمز: شبح مبارك يطارد انتخابات الرئاسة
بعد ثلاثة أيام من بدء الحملة الانتخابية رسميا قتل 20 شخصا، وأصبحت أخبار القتل في أحداث سياسية عادة "مفزعة" في مصر.. رغم ذهاب مبارك لم تغادر تكتيكاته ذاكرة المصريين.. هذه إحدى حيله، فقبل يومين من تنحيه أرسل رجال شرطة في زي مدني وسجناء أفرج عنهم لمواجهة من يطالبون بسقوطه في ميدان التحرير، ومازالت الثورة في طريقها.. حوادث القتل متشابهة، رصاص في الرأس أو طعن بسكين أو ذبح بقطع الحنجرة.. مثل هذا العنف كان يحدث في وراء الأبواب المغلقة في مراكز الشرطة ومقرات أجهزة الأمن.. الآن يحدث في الشارع وفي وضح النهار وأمام الكاميرات.
واشنطن بوست: لماذا تتأخر قوات الأمن دائما عند حدوث اشتباكات
امتناع قوات الأمن المصرية عن التدخل عدة ساعات يدفع الكثيرين إلى التساؤل إن كانت قوات الأمن غير راغبة أم غير قادرة على وقف العنف.. والسؤال هو لماذا تتأخر قوات الأمن دائما عندما تنزلق الاعتصامات إلى منحنى مواحهات بين متظاهرين ومسلحين مجهولين؟
دير شبيجل الألمانية: اشتباكات العباسية جزء من صراع اجتماعي عنيف بين السلفيين وخصومهم
الاشتباكات في ميدان العباسية بالقاهرة هي الأعنف في مصر منذ أحداث استاد بورسعيد في الأول من فبراير، وهي جزء من صراع اجتماعي عنيف بين السلفيين الذين يتصرفون بعدوانية علانية وآخرين ممن يعارضون النفوذ المتنامي للإسلاميين الأصوليين الجدد.. وتلقي أحداث العباسية بظلال من الغموض على انتقال السلطة إلى المدينيين من خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد ثلاثة أسابيع، حيث يهدد تسارع الأحداث بمزيد من التصعيد ضد المجلس العسكري الحاكم، ويمكن أن تصبح للجيش ذريعة لإلغاء أو تأجيل الانتخابات الرئاسية.
الجارديان: مليونية يوم الجمعة القادم تنذر باستمرار التوتر
سارع المجلس العسكري- الذى حمله البعض مسئولية العنف في العباسية- بالإعلان عن نيته تسليم السلطة في 24 مايو بدلا من الأول من يونيو إذا تمكن أحد المرشحين للرئاسة من الفوز في الجولة الأولى.. أي أن الأحداث ألقت بظلالها على انتخابات الرئاسة ومن المتوقع خروج مليونية تندد بحكم العسكر يوم الجمعة القادم، وهو ما ينذر باستمرار التوتر.
هاآرتس: لطمات العسكر على وجه الإخوان وراء إشعال الموقف
عبرت اتهامات قادة جماعة الاخوان للمجلس العسكري ولحكومة الجنزوري وتحميل الجماعة لهم المسئولية عن "مذبحة" العباسية عن قدر الهوة والخلاف العميقين بين المجلس العسكري وجماعة الاخوان، فبينما يسعى الجيش بكل قوته لتهدئة الشارع يشعل الإخوان المعركة السياسية، بعد أن تلقوا في الأسبوعين الماضيين ثلاث لطمات. الأولى حينما استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مرشحها خيرت الشاطر، صاحب الكاريزما وحظوظ الفوز، والثانية حينما استجاب المجلس الأعلى لطلب الحركات الليبرالية العلمانية ورفض تشكيل لجنة صياغة الدستور، والثالثة حينما أعلنت حركة السلفيين تأييدها للمرشح المستقل عبد المنعم أبو الفتوح الذي استقال من جماعة الاخوان وينافس حاليا مرشح الاخوان الرسمي د. محمد مرسي صاحب الشخصية الرمادية والذي يفتقر للكاريزما وغير القادر على تأمين مقعد الرئاسة لجماعة الاخوان.
آسيا تايمز: شبح مبارك يطارد انتخابات الرئاسة
بعد ثلاثة أيام من بدء الحملة الانتخابية رسميا قتل 20 شخصا، وأصبحت أخبار القتل في أحداث سياسية عادة "مفزعة" في مصر.. رغم ذهاب مبارك لم تغادر تكتيكاته ذاكرة المصريين.. هذه إحدى حيله، فقبل يومين من تنحيه أرسل رجال شرطة في زي مدني وسجناء أفرج عنهم لمواجهة من يطالبون بسقوطه في ميدان التحرير، ومازالت الثورة في طريقها.. حوادث القتل متشابهة، رصاص في الرأس أو طعن بسكين أو ذبح بقطع الحنجرة.. مثل هذا العنف كان يحدث في وراء الأبواب المغلقة في مراكز الشرطة ومقرات أجهزة الأمن.. الآن يحدث في الشارع وفي وضح النهار وأمام الكاميرات.
واشنطن بوست: لماذا تتأخر قوات الأمن دائما عند حدوث اشتباكات
امتناع قوات الأمن المصرية عن التدخل عدة ساعات يدفع الكثيرين إلى التساؤل إن كانت قوات الأمن غير راغبة أم غير قادرة على وقف العنف.. والسؤال هو لماذا تتأخر قوات الأمن دائما عندما تنزلق الاعتصامات إلى منحنى مواحهات بين متظاهرين ومسلحين مجهولين؟
دير شبيجل الألمانية: اشتباكات العباسية جزء من صراع اجتماعي عنيف بين السلفيين وخصومهم
الاشتباكات في ميدان العباسية بالقاهرة هي الأعنف في مصر منذ أحداث استاد بورسعيد في الأول من فبراير، وهي جزء من صراع اجتماعي عنيف بين السلفيين الذين يتصرفون بعدوانية علانية وآخرين ممن يعارضون النفوذ المتنامي للإسلاميين الأصوليين الجدد.. وتلقي أحداث العباسية بظلال من الغموض على انتقال السلطة إلى المدينيين من خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد ثلاثة أسابيع، حيث يهدد تسارع الأحداث بمزيد من التصعيد ضد المجلس العسكري الحاكم، ويمكن أن تصبح للجيش ذريعة لإلغاء أو تأجيل الانتخابات الرئاسية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى