100 يوم انجاز ام انجاز
ashraf alcot :: تأريخ لأحداث 25 يناير فى مصر والعالم العربى :: حكم الإخوان من 24 يونيو 2012 وحتى يونيو 2013
صفحة 1 من اصل 1
100 يوم انجاز ام انجاز
كتب : كتب مصطفى الرماح
الأحد 24.06.2012 - 11:50 م
ينشر صدى البلد خطة الـ100 يوم الأولى التى وضعها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والتى تضمنت أن يكون فيها رئيساً خادما لمصر.
وتعهد مرسي فيها بحل خمس مشاكل يومية في حياة المواطن المصري وهى إعادة الأمن والاستقرار، ضبط المرور، توفير الوقود، تحسين رغيف العيش، وحل مشكلة القمامة وتكوين مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ومستشارين على أن تشمل كافة القوى الوطنية ومن مرشحي الرئاسة الوطنيين والشباب والمرأة المصرية والتيار السلفي والأخوة الأقباط لترسيخ معنى المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوى الوطنية المختلفة والكفاءات، يختار رئيسها على اساس الكفاءة و بالتوافق مع البرلمان و لا يمثل حزب الحرية و العدالة فيها الأغلبية.
وتعهد مرسى فى خطته بزيادة معاش الضمان الإجتماعي ومضاعفة المستفيدين منه من 1.5 الى 3 ملايين وتخفيف عبء الضرائب مما يعنى اسقاط الضرائب كلية من مليون ونصف أسرة وزيادة الرقعة الزراعية 1.5 مليون فدان وإسقاط وإسقاط الديون الزراعية عن الفلاحين وتوفير أكثر من 700ألف فرصة عمل سنويا وزيادة الإنفاق على الصحة أربعة أضعاف مما سيؤدي إلى رعاية صحية كريمة وزيادة المستفيدين من التأمين الصحي، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشمل خطة ال100 يوم تخفيف أعباء الأسرة المصرية في نفقات التعليم وتطوير التعليم والبحث العلمي وتحسين أوضاع المعلمين وأستاذة المعاهد والجامعات.
وتعهد مرسى بحماية حق المرأة في العمل والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع وعدم السماح بانتزاع حق المرأة في الاختيار.
وفى مجال الاعلام تعهد بعدم المساس بحرية الإعلام وأنه لن يقصف قلم أو يمنع رأي أو تغلق قناة أو صحيفة في عهده مع مراعاة القانون وميثاق شرف المهنة فيما بين الإعلاميين.
واكد على ضمان حقوق العاملين عن طريق قانون العمل وبإصلاح هيكل أًجور الًعمال والحرفيين وإقرار زيادة سنوية ملائمة توفر حياة كريمة لهم ولأسرهم وبتيسير إجراءات الترخيص بالنسبة للسائقين وحل مشكلة أقساط التاكسيات البيضاء.
وتعهد بإلغاء أي نوع من أنواع التمييز ضد أي مصري بغض النظر عن الديانة او العرق او الجنس.
واكد انه ملتزم بما جاء في البرنامج الرئاسي المنبثق من مشروع النهضة، وتحقيق اهداف الثورة، والقصاص العادل لأهالي الشهداء.
الأحد 24.06.2012 - 11:50 م
ينشر صدى البلد خطة الـ100 يوم الأولى التى وضعها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والتى تضمنت أن يكون فيها رئيساً خادما لمصر.
وتعهد مرسي فيها بحل خمس مشاكل يومية في حياة المواطن المصري وهى إعادة الأمن والاستقرار، ضبط المرور، توفير الوقود، تحسين رغيف العيش، وحل مشكلة القمامة وتكوين مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ومستشارين على أن تشمل كافة القوى الوطنية ومن مرشحي الرئاسة الوطنيين والشباب والمرأة المصرية والتيار السلفي والأخوة الأقباط لترسيخ معنى المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة ائتلافية موسعة من القوى الوطنية المختلفة والكفاءات، يختار رئيسها على اساس الكفاءة و بالتوافق مع البرلمان و لا يمثل حزب الحرية و العدالة فيها الأغلبية.
وتعهد مرسى فى خطته بزيادة معاش الضمان الإجتماعي ومضاعفة المستفيدين منه من 1.5 الى 3 ملايين وتخفيف عبء الضرائب مما يعنى اسقاط الضرائب كلية من مليون ونصف أسرة وزيادة الرقعة الزراعية 1.5 مليون فدان وإسقاط وإسقاط الديون الزراعية عن الفلاحين وتوفير أكثر من 700ألف فرصة عمل سنويا وزيادة الإنفاق على الصحة أربعة أضعاف مما سيؤدي إلى رعاية صحية كريمة وزيادة المستفيدين من التأمين الصحي، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشمل خطة ال100 يوم تخفيف أعباء الأسرة المصرية في نفقات التعليم وتطوير التعليم والبحث العلمي وتحسين أوضاع المعلمين وأستاذة المعاهد والجامعات.
وتعهد مرسى بحماية حق المرأة في العمل والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع وعدم السماح بانتزاع حق المرأة في الاختيار.
وفى مجال الاعلام تعهد بعدم المساس بحرية الإعلام وأنه لن يقصف قلم أو يمنع رأي أو تغلق قناة أو صحيفة في عهده مع مراعاة القانون وميثاق شرف المهنة فيما بين الإعلاميين.
واكد على ضمان حقوق العاملين عن طريق قانون العمل وبإصلاح هيكل أًجور الًعمال والحرفيين وإقرار زيادة سنوية ملائمة توفر حياة كريمة لهم ولأسرهم وبتيسير إجراءات الترخيص بالنسبة للسائقين وحل مشكلة أقساط التاكسيات البيضاء.
وتعهد بإلغاء أي نوع من أنواع التمييز ضد أي مصري بغض النظر عن الديانة او العرق او الجنس.
واكد انه ملتزم بما جاء في البرنامج الرئاسي المنبثق من مشروع النهضة، وتحقيق اهداف الثورة، والقصاص العادل لأهالي الشهداء.
نقلا من جريده الوطن وعود سيادة الرئيس فى اول 100 يوم
وعود قدمها لنا الدكتور محمد مرسي، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، متعهدا بتنفيذها خلال 100 يوم ليس أكثر، حال وصوله إلى منصب "رئيس الجمهورية". أما وقد وصل إلى المنصب المطلوب بنحو 13 مليون صوت، ما علينا إلا إعادة تقديم تلك الوعود من أجل "التذكير"، فالذكرى تنفع المؤمنين .. والمواطنين.
ندعوك عزيزي المواطن إلى الاحتفاظ بتلك الصفحة كـ"مستند" رسمي بين يديك، يمنحك الحق للقيام بدورك الرقابي الأكبر والأهم لما سيقوم به الرئيس، الذي وليته عليك بإرادتك الحرة، راقب ما يفعله وينفذه - دون تهاون أو شطط - من تلك الوعود التي قطعها على نفسه خلال الـ 100 يوم التي حددها هو الآخر بإرادته الحرة.
وعود الدكتور محمد مرسى التي قطعها على نفسه ترتكز على 5 نقاط محددة - بتفاصيل محدد ودقيقة - هي: الأمن، والنظافة، والوقود، والخبز، والمرور . أقرأها بدقة.. وتابع تنفيذها باهتمام، فالرقابة هي "سفينة الإنقاذ" الحقيقية للهروب بالوطن من "دوامة" النظام السابق .. إلى بر الأمان والديمقراطية.
أولا: المرور
المستهدف: تحقيق سيولة مرورية في القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات.
1- إلغاء إشغالات محطات المترو وتوفير مواقف جيدة بجوار المحطات لتيسير استخدام المترو.
2- السماح بمرور الشاحنات داخل الطرق الرئيسية بالمدن والطرق الدائرية من الساعة 12 بعد منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا.
3- السماح بمرور النصف نقل والربع نقل داخل المدن من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة السابعة صباحا.
4- تجرى كافة أعمال الصيانة بالكباري والطرق ليلا بعد الساعة 12 منتصف الليل وتنتهي قبل السادسة صباحا.
5- إزالة كافة إشغالات الطرق.
6- تحديد أماكن محددة لوقوف الميكروباصات بكافة الطرق والاستعانة بمنظمي خدمات الوقوف (مشرفو الموقف).
7- مرونة توقيتات حضور وانصراف العاملين بالنسبة للحكومة والقطاع العام مع الأخذ في الاعتبار تفادي دخول وخروج طلبة المدارس والجامعات.
8- تفعيل مشروع ميكنة الخدمات الحكومية واستغلال شركات المحمول لدفع الخدمات من خلال خدمة رصيد الخدمات وتوصيل المعاملات للمنازل.
9- إنشاء وحدات لخدمة العاملين (تشهيلات) بمؤسسات الحكومة والقطاع العام لإنهاء معاملتهم مع المصالح الحكومة والخدمات العامة والخاصة.
10- تقديم خدمة خاصة لنقل السيدات وطالبات الجامعة خصوصا في أوقات الذروة.
11- إلزام جميع "التاكسيات" بوضع عداد لمحاسبة الزبائن.
12- خدمة هاتفية وقنوات مرورية إذاعية محلية بعواصم المحافظات لتوجيه قائدي السيارات للطرق الأقل ازدحاما.
13- إعادة تخطيط الميادين الكبرى وتزويدها بإشارات المرور الحديثة لضمان سيولة المرور.
14- استغلال الأراضي الفضاء في أماكن لوقوف السيارات.
15- إنشاء فروع للقطاعات الحكومية والوزارات بأطراف القاهرة الأربعة.
16- العمل بأنظمة المرور الحديثة والتي تشمل إشارات مرور أتوماتيكية وكاميرات خاصة دون الحاجة لتواجد أفراد شرطة المرور، ما يقلل مساحات الاحتكاك وتعميم الإحساس بوجود رقابة حضارية عادلة.
17- حملات توعية إعلامية وخطب بآداب السير وحق الطريق وتقوى الله في المارة والطريق وإثم التضييق على الناس في الطريق.
18- إلغاء نظام المخالفات الروتينية التي تُملأ بصورة عشوائية.
19- إلغاء فكرة "كلبشة" السيارات لأنها تعيق الطريق، وسحب السيارات علي حساب المخالف، ما يتطلب زيادة الأوناش بشكل كبير.
20- تقديم حوافز ومكافأت لرجال المرور في الأماكن التي ستحقق سيولة مرورية.
21- تخفيض قيمة الضريبة على المركبة التي تلتزم بقواعد المرور خلال سنة الترخيض.
ثانيا: الأمن:
المستهدف: تحقيق الأمن العادل في الشارع المصري وإعادة الثقة والتعاون بين المواطن وجهاز الشرطة.
1- منح مكافآت وحوافز وترقيات لرجال الشرطة مرتبطة باستعادة الأمن من مناطق عملهم.
2- منح مكافآت وحوافز وترقيات إضافية لرجال الشرطة مرتبطة برضاء المواطنين عن أدائهم.
3- التأمين الشامل على رجال الشرطة ضد مخاطر المهلة.
4- حملة إعلامية ضخمة ومركزة ومحترفة لإعادة الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة.
5- ضبط الخارجين على القانون والبلطجية وإعادة تأهيلهم نفسيا وعمليا لجعلهم مواطنين صالحين.
6- الوجود المتواصل بالشارع على مدار الساعة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة.
7- لجان شعبية بالأحياء للتعاون والتنسيق مع جهاز الشرطة في الرصد الأمني ومخالفات المحليات ومرتبطة بالأقسام والبلديات وأعضاء مجلسي الشعب والشورى ومتصلة بخطوط ساخنة.
ثالثا: النظافة
المستهدف: إزالة القمامة من الشوارع وإعادة تجميل الأحياء.
1- منح مكافآت وحوافز وترقيات للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة بتحقيق النظافة والجمال في مناطق عملهم.
2- منح مكافآت وحوافز وترقيات إضافية للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة برضاء المواطنين عن أدائهم.
3- حملات توعية إعلامية وخطب جمعة بالنظافة، وإثم إيذاء الناس بالزبالة من الطريق.
4- عقوبات صارمة لسيارات نقل "الرتش"، والتي تلقي في أي مكان وتخصيص أماكن لها وسحب السيارة والرخصة للمخالف.
5- تخصيص خط ساخن لنقل مخلفات المباني بأسعار ميسرة.
6- لجان شعبية بالأحياء للتعاون والتنسيق مع أجهزة الحكم المحلي في الرصد البيئي والمخالفات ومرتبطة بالأحياء والبلديات وأعضاء مجلس الشعب والشورى ومتصلة بخطوط ساخنة.
7- إلزام شركات النظافة والتجميل بإزالة كافة المخلفات في الشوارع والميادين.
8- تجميع المخلفات والقمامة من المصدر (المنازل والمحال ... إلخ) من خلال الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية.
رابعا : الخبز:
المستهدف : توفير رغيف الخبز الجيد والصحي والمدعوم للمواطن دون عناء.
1- رفع الإنتاجية والقيمة الغذائية لدقيق الخبز.
2- فصل الإنتاج عن التوزيع.
3- السماح للأفران بالعمل بعد فترة الخبيز.
4- زيادة مكافآة الخبازين.
5- دعم وتقوية المخابز الكبيرة المجمعة واعتبارها المساند الرئيسي وقت الأزمات.
6- ضبط وزن الرغيف وجودته.
8- تغليظ العقوبة على مخالفات الجودة والوزن.
9- تفعيل جمعيات المجتمع المدني ذات السمعة الطيبة للمساهمة في توزيع الخبز.
10- منح حوافز ومكافآت وشهادات تقدير للمخابز المتميزة على مستوى الحي والقرية والمدينة.
11- منح مكافآت وحوافز وترقيات لمفتشي التموين مرتبطة بتحقيق الكفاءة في أداء المخابز.
12- منح مكافئات وحوافز وترقيات لمفتشي التموين مرتبطة برضاء المواطنين عن أداء الخدمة.
خامسا: الوقود
المستهدف: توفير كافة أنواع الوقود دون عناء بجميع أنحاء الجمهورية.
1- إيصال أنابيب البوتاجاز للمواطنين في بيوتهم بالتنسيق بين الجمعيات الأهلية و"التموين" والمحافظة.
2- تكليف مفتشي تموين شرفاء بحوافز مجزية لمصاحبة سيارات نقل الوقود من المستودع للمحطات.
3- توظيف الجمعيات الأهلية في مراقبة كميات الوقود الداخلة والخارجة من المحطات.
5- منح حوافز ومكافآت وشهادات تقدير لمحطات الوقود المتميزة.
6- إنفاذ عقوبات رادعة لمهربي الوقود والمتعاونين معهم.
ندعوك عزيزي المواطن إلى الاحتفاظ بتلك الصفحة كـ"مستند" رسمي بين يديك، يمنحك الحق للقيام بدورك الرقابي الأكبر والأهم لما سيقوم به الرئيس، الذي وليته عليك بإرادتك الحرة، راقب ما يفعله وينفذه - دون تهاون أو شطط - من تلك الوعود التي قطعها على نفسه خلال الـ 100 يوم التي حددها هو الآخر بإرادته الحرة.
وعود الدكتور محمد مرسى التي قطعها على نفسه ترتكز على 5 نقاط محددة - بتفاصيل محدد ودقيقة - هي: الأمن، والنظافة، والوقود، والخبز، والمرور . أقرأها بدقة.. وتابع تنفيذها باهتمام، فالرقابة هي "سفينة الإنقاذ" الحقيقية للهروب بالوطن من "دوامة" النظام السابق .. إلى بر الأمان والديمقراطية.
أولا: المرور
المستهدف: تحقيق سيولة مرورية في القاهرة الكبرى وعواصم المحافظات.
1- إلغاء إشغالات محطات المترو وتوفير مواقف جيدة بجوار المحطات لتيسير استخدام المترو.
2- السماح بمرور الشاحنات داخل الطرق الرئيسية بالمدن والطرق الدائرية من الساعة 12 بعد منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا.
3- السماح بمرور النصف نقل والربع نقل داخل المدن من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة السابعة صباحا.
4- تجرى كافة أعمال الصيانة بالكباري والطرق ليلا بعد الساعة 12 منتصف الليل وتنتهي قبل السادسة صباحا.
5- إزالة كافة إشغالات الطرق.
6- تحديد أماكن محددة لوقوف الميكروباصات بكافة الطرق والاستعانة بمنظمي خدمات الوقوف (مشرفو الموقف).
7- مرونة توقيتات حضور وانصراف العاملين بالنسبة للحكومة والقطاع العام مع الأخذ في الاعتبار تفادي دخول وخروج طلبة المدارس والجامعات.
8- تفعيل مشروع ميكنة الخدمات الحكومية واستغلال شركات المحمول لدفع الخدمات من خلال خدمة رصيد الخدمات وتوصيل المعاملات للمنازل.
9- إنشاء وحدات لخدمة العاملين (تشهيلات) بمؤسسات الحكومة والقطاع العام لإنهاء معاملتهم مع المصالح الحكومة والخدمات العامة والخاصة.
10- تقديم خدمة خاصة لنقل السيدات وطالبات الجامعة خصوصا في أوقات الذروة.
11- إلزام جميع "التاكسيات" بوضع عداد لمحاسبة الزبائن.
12- خدمة هاتفية وقنوات مرورية إذاعية محلية بعواصم المحافظات لتوجيه قائدي السيارات للطرق الأقل ازدحاما.
13- إعادة تخطيط الميادين الكبرى وتزويدها بإشارات المرور الحديثة لضمان سيولة المرور.
14- استغلال الأراضي الفضاء في أماكن لوقوف السيارات.
15- إنشاء فروع للقطاعات الحكومية والوزارات بأطراف القاهرة الأربعة.
16- العمل بأنظمة المرور الحديثة والتي تشمل إشارات مرور أتوماتيكية وكاميرات خاصة دون الحاجة لتواجد أفراد شرطة المرور، ما يقلل مساحات الاحتكاك وتعميم الإحساس بوجود رقابة حضارية عادلة.
17- حملات توعية إعلامية وخطب بآداب السير وحق الطريق وتقوى الله في المارة والطريق وإثم التضييق على الناس في الطريق.
18- إلغاء نظام المخالفات الروتينية التي تُملأ بصورة عشوائية.
19- إلغاء فكرة "كلبشة" السيارات لأنها تعيق الطريق، وسحب السيارات علي حساب المخالف، ما يتطلب زيادة الأوناش بشكل كبير.
20- تقديم حوافز ومكافأت لرجال المرور في الأماكن التي ستحقق سيولة مرورية.
21- تخفيض قيمة الضريبة على المركبة التي تلتزم بقواعد المرور خلال سنة الترخيض.
ثانيا: الأمن:
المستهدف: تحقيق الأمن العادل في الشارع المصري وإعادة الثقة والتعاون بين المواطن وجهاز الشرطة.
1- منح مكافآت وحوافز وترقيات لرجال الشرطة مرتبطة باستعادة الأمن من مناطق عملهم.
2- منح مكافآت وحوافز وترقيات إضافية لرجال الشرطة مرتبطة برضاء المواطنين عن أدائهم.
3- التأمين الشامل على رجال الشرطة ضد مخاطر المهلة.
4- حملة إعلامية ضخمة ومركزة ومحترفة لإعادة الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة.
5- ضبط الخارجين على القانون والبلطجية وإعادة تأهيلهم نفسيا وعمليا لجعلهم مواطنين صالحين.
6- الوجود المتواصل بالشارع على مدار الساعة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة.
7- لجان شعبية بالأحياء للتعاون والتنسيق مع جهاز الشرطة في الرصد الأمني ومخالفات المحليات ومرتبطة بالأقسام والبلديات وأعضاء مجلسي الشعب والشورى ومتصلة بخطوط ساخنة.
ثالثا: النظافة
المستهدف: إزالة القمامة من الشوارع وإعادة تجميل الأحياء.
1- منح مكافآت وحوافز وترقيات للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة بتحقيق النظافة والجمال في مناطق عملهم.
2- منح مكافآت وحوافز وترقيات إضافية للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة برضاء المواطنين عن أدائهم.
3- حملات توعية إعلامية وخطب جمعة بالنظافة، وإثم إيذاء الناس بالزبالة من الطريق.
4- عقوبات صارمة لسيارات نقل "الرتش"، والتي تلقي في أي مكان وتخصيص أماكن لها وسحب السيارة والرخصة للمخالف.
5- تخصيص خط ساخن لنقل مخلفات المباني بأسعار ميسرة.
6- لجان شعبية بالأحياء للتعاون والتنسيق مع أجهزة الحكم المحلي في الرصد البيئي والمخالفات ومرتبطة بالأحياء والبلديات وأعضاء مجلس الشعب والشورى ومتصلة بخطوط ساخنة.
7- إلزام شركات النظافة والتجميل بإزالة كافة المخلفات في الشوارع والميادين.
8- تجميع المخلفات والقمامة من المصدر (المنازل والمحال ... إلخ) من خلال الشركات الوطنية والجمعيات الأهلية.
رابعا : الخبز:
المستهدف : توفير رغيف الخبز الجيد والصحي والمدعوم للمواطن دون عناء.
1- رفع الإنتاجية والقيمة الغذائية لدقيق الخبز.
2- فصل الإنتاج عن التوزيع.
3- السماح للأفران بالعمل بعد فترة الخبيز.
4- زيادة مكافآة الخبازين.
5- دعم وتقوية المخابز الكبيرة المجمعة واعتبارها المساند الرئيسي وقت الأزمات.
6- ضبط وزن الرغيف وجودته.
8- تغليظ العقوبة على مخالفات الجودة والوزن.
9- تفعيل جمعيات المجتمع المدني ذات السمعة الطيبة للمساهمة في توزيع الخبز.
10- منح حوافز ومكافآت وشهادات تقدير للمخابز المتميزة على مستوى الحي والقرية والمدينة.
11- منح مكافآت وحوافز وترقيات لمفتشي التموين مرتبطة بتحقيق الكفاءة في أداء المخابز.
12- منح مكافئات وحوافز وترقيات لمفتشي التموين مرتبطة برضاء المواطنين عن أداء الخدمة.
خامسا: الوقود
المستهدف: توفير كافة أنواع الوقود دون عناء بجميع أنحاء الجمهورية.
1- إيصال أنابيب البوتاجاز للمواطنين في بيوتهم بالتنسيق بين الجمعيات الأهلية و"التموين" والمحافظة.
2- تكليف مفتشي تموين شرفاء بحوافز مجزية لمصاحبة سيارات نقل الوقود من المستودع للمحطات.
3- توظيف الجمعيات الأهلية في مراقبة كميات الوقود الداخلة والخارجة من المحطات.
5- منح حوافز ومكافآت وشهادات تقدير لمحطات الوقود المتميزة.
6- إنفاذ عقوبات رادعة لمهربي الوقود والمتعاونين معهم.
100 يوم مرسى بدون تحيز
راى الشخصى ان السيد الدكتور مرسى اثقل عاتقه وهو حديث عهد بتحمل مسئولية دولة بكل هذه الوعود بمعنى ان الإخوان كتنظيم داخلى وخارجى اعتبره تنظيم غبى فى الإدارة بصفه عامه حيث انه يعتمد فى الإدارة على السمع والطاعه واراء الرؤوس منهم حتى ولو كانت محشوة تبنا.
انهم لا يدرسون الموقف بشكل جيد ولا يجيدون وضع المشاريع أو الخطط وذلك كان ينقصهم والتركيز على الجانب الدينى فقط وهو من اهم واول الجوانب التى يهتم بها ولكن لو كان المجتمع بكل فئاته وهبه الله قلبا يستعد لتحمل هذه المسئولية ولكنهم لم ينظروا حولهم ليعرفوا مقدار الدمار الموجود وحوله جيوش تدفع الغالى والثمين لبقاء الحال على ما هو عليه واتذكر كلمه الدكتور مصطفى محمود انه لو نزل المؤمن والكافر للبحر سوف ينجو من يتعلم السباحه ولكن عذرا دكتور مصطفى بعد ان يشاء الله فلو اراد ان يغرق الكافر الماهر فى السباحه وان ينجى المؤمن الذى لا يجيد السباحه لفعل ولكن ما اريد ان اقوله ان بين افكار الدكتور مصطفى التى تبنى على المنطق المجرد واعتقادات الإخوان التى تبنى على ان الله سوف ينصرنا معشر الإخوان مهما طال الاجل هناك منطقه الحكمة التى جعلها الله فى الخلق وانه هو الفعال لما يريد
يقول الله (جل وعلا) : { يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .
وهذا الغباء ما جعل عصر مرسى مثير للجدل وانتهى نهايه مأساويه
انهم لا يدرسون الموقف بشكل جيد ولا يجيدون وضع المشاريع أو الخطط وذلك كان ينقصهم والتركيز على الجانب الدينى فقط وهو من اهم واول الجوانب التى يهتم بها ولكن لو كان المجتمع بكل فئاته وهبه الله قلبا يستعد لتحمل هذه المسئولية ولكنهم لم ينظروا حولهم ليعرفوا مقدار الدمار الموجود وحوله جيوش تدفع الغالى والثمين لبقاء الحال على ما هو عليه واتذكر كلمه الدكتور مصطفى محمود انه لو نزل المؤمن والكافر للبحر سوف ينجو من يتعلم السباحه ولكن عذرا دكتور مصطفى بعد ان يشاء الله فلو اراد ان يغرق الكافر الماهر فى السباحه وان ينجى المؤمن الذى لا يجيد السباحه لفعل ولكن ما اريد ان اقوله ان بين افكار الدكتور مصطفى التى تبنى على المنطق المجرد واعتقادات الإخوان التى تبنى على ان الله سوف ينصرنا معشر الإخوان مهما طال الاجل هناك منطقه الحكمة التى جعلها الله فى الخلق وانه هو الفعال لما يريد
يقول الله (جل وعلا) : { يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269] .
وهذا الغباء ما جعل عصر مرسى مثير للجدل وانتهى نهايه مأساويه
100 يوم من حكم مرسي في عيون شباب الثورة المصرية
وعد محمد مرسي أثناء حملته الانتخابية بإيجاد حلول لمشكلات حيوية تؤرق المصريين خلال 100 يوم من توليه منصب الرئاسة. وبمناسبة انتهاء تلك المدة، DW عربية حاورت بعض شباب الثورة حول ما إذا كان مرسي قد وفى بوعوده؟
حلول لمشكلات الأمن والمرور والعيش والنظافة والوقود، وعد بها محمد مرسي عندما كان لا يزال مرشحاً من بين 12 آخرين لمنصب الرئاسة. وكما تمنى حينها، تم انتخابه رئيساً ليبدأ العد التنازلي لتحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية. وخلال مائة يوم، قام الرئيس بالعديد من الزيارات الخارجية للصين وإيران والولايات المتحدة وغيرها، لكن المشاكل المذكورة أعلاه لا تزال قائمة.
مشكلة الأمن تحديداً لا تزال تؤرق مضجع العديد من المصريين، بل وقد سرقت سيارة تابعة للحرس الجمهوري من أمام منزل الرئيس مرسي بالشرقية خلال تلك الأيام. هذا الخبر استحوذ على اهتمام الملايين الذين عبروا عن ذلك بالسخرية، معربين في الوقت نفسه عن مخاوفهم بشأن المستقبل، وهم الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على الرئيس الجديد لكي يعيد الأمن للبلاد والعباد. ويبرر البعض بأن الرئيس قصد في وعده أنه سيضع الخطوط العريضة لحل تلك المشكلات خلال المائة يوم الأولى ولم يقصد حلها تماماً، فيما يرى البعض الآخر أن الرئيس وعد ولم يف، فمع من يتفق شباب الثورة؟
"على الرئيس أن يصارحنا أنه أخطأ في حساباته"
عمرو فريد يقول إنه لم ير أي تغيير ملموس للأوضاع في مصر عقب تولي مرسي منصب الرئاسة...
"على أرض الواقع ما حققه الرئيس خلال 100 يوم هو أنه خفّض من أسعار المانجو"، بهذه الكلمات وبلهجة ساخرة بدأ عمرو فريد حديثه لDW عربية. فريد هو أحد شباب الثورة الذين شاركوا في إسقاط الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكنه حتى الآن لا يرى أي تغييرً ملموس في مصر. ويضيف فريد "قد تكون الوعود التي تعهد بها مرسي كبيرة وتتطلب وقتاً أطول من مائة يوم، لكنه هو الذي وعد وكان عليه أن يدرس جيداً قبل أن يتفوه بها". ويؤمن فريد أن حل مشكلة المرور قد يكون مستعصياً على الرئيس نظراً لكونها تحتاج على حسب تعبيره "لثقة شعب"، لكنه في الوقت نفسه لا يجد مبرراً لعدم عودة الأمن إلى شوارع المحروسة. "رجال الأمن لا يزالون يتعاملون بنفس الأسلوب غير اللائق كما كان عليه الأمر في عهد مبارك، بل لا يقومون بعملهم، فماذا بعد سرقة سيارة من الرئاسة؟"
واتفق عبد الرحمن سعيد، وهو الذي أصيب بجراح في المواجهات بين الأمن والثوار في أعقاب الأيام الأولى من الثورة، مع فريد في أن ما تحقق ليس بالملموس. ويقول في هذا الصدد لDW عربية: "أتابع موقع مرسي ميتر وحسب ما أرى فإن الكثير من الوعود لم يتحقق، لكن هذه ليست هي المشكلة". ويقصد بموقع "مرسي ميتر" موقعا الكترونيا خُصص لمراقبة وتقييم أداء الرئيس المصري.
ويفسر سعيد عدم تحقيق الرئيس مرسي لوعوده بما أسماه ب"الكذب ومحاولة الضحك على الناس". ويوضح سعيد قائلاً لDW عربية: "مرة يُقال أن المائة يوم تبدأ مع تشكيل الحكومة، ومرة يقال إنها تبدأ بعد إقالة طنطاوي وعنان". ويضيف سعيد: " لكني كنت سأحترم الرئيس إذا صارح الشعب أنه قد يكون أخطأ في حساباته وأنه اكتشف أن مائة يوم ليست كافية لحل المشكلات". وعن التصريحات، التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة حول إلقاء الرئيس خطاباً يشرح فيه ما حدث وما تحقق في المائة يوم، علّق سعيد قائلاً: "أنا في انتظار سماع كلامه وشرحه لما حققه وما لم يحققه بصدق".
"وعود للاستهلاك الانتخابي"
مرسي وعد بتحقيق الكثير من الأمور مثل إحلال الأمن خلال 100 يوم من توليه السلطة...وشباب الثورة يراقبون ويقيمون عمله.
من جهته، عبر خالد محسن لDW عربية عن إحباطه في كل ما يتعلق بالثورة، بحيث قال في حديث لDW عربية: "وصلت لمرحلة فقدت فيها الأمل وأرى أن الثورة لم تغير شيئاً". وبنفس النبرة المحبطة أوضح خالد بأن تلك المشاكل التي وعد مرسي بحلها لم تكن أبداً لتحل في مائة يوم. لكنه يستبعد في الوقت نفسه أن يكون مرسي مخطئاً، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في نظره "في الشعب نفسه وعدم جديته في تغيير من سلوكه". "كي ينفذ مرسي وعوده يجب أن تكون مؤسسات الدولة متعاونة، لكن للأسف تلك المؤسسات مليئة بالفساد ولن تغير من أساليبها، لذا فالعيب فينا"، على حد قول خالد محسن.
"لم يجبر أحد مرسي على قطع تلك الوعود على نفسه، وهو الذي بادر بها، لذا فليتحمل نتيجة كلامه"، بهذه الكلمات رد محمد سماحة في لقاء مع لDW عربية على ما قاله خالد محسن. سماحة، الذي كان يقود بعض المظاهرات في ميدان التحرير قبل ساعات من تنحي مبارك، عبر عن خيبة أمله من عدم تحقيق مرسي لوعوده. ويقول: "إذا نظرنا إلى كل مشكلة، نجد أنه لم يتحقق شيء يذكر".
وأضاف موضحا: "أولاً مشكلة النظافة: وفي تلك كانت الدعوة لمبادرة وطن نظيف على أن ينزل الشعب ليساعد الحكومة في تنظيف الشوارع، لكن ما حدث أن الشعب لم يساعد والحكومة لم تنزل، فهل الحكومة تنتظر الشعب؟". وانتقل سماحة لمشكلة الأمن، فقال: "أما الأمن، فمازالت السرقات والبلطجة تملأ الشوارع، فعودة الأمن ليست برؤية ضابطٍ مار أو برؤية سيارة شرطة في الشارع ". واستطرد: "لقد حدث للكثير من أصدقائي، أنه سرقت سياراتهم وحين ذهبوا إلى الشرطة للإبلاغ يكون الرد 'وإحنا هنعملك ايه عوضك على الله' أو في أحسن الأحوال يسجل محضر يكون مكانه درج المكتب لاحقاً".
أما عن مشكلة التزود بالوقود فقد قال سماحة: "للإنصاف يجب الإقرار بأنه لم تحدث أزمة في وقود السيارات كتلك التي حدثت أيام الجنزوري، لكن مشكلة الأنابيب لازالت قائمة ويحدث اقتتال على المستودعات للحصول على الأنابيب". وعن مشكلة المرور قال سماحة بسخرية: "نعم، أصبحت رحلتي من مدينة نصر إلى المهندسين تستغرق ثلاث ساعات إلا الربع بدلاً من ثلاث ساعات". ويرى أن "المواطن البسيط الفقير لازال خارج حسابات من هم في السلطة". وخلص الشاب المصري بالقول: "تلك الوعود قد يكون قد تسرع فيها أو أصدرها فقط للاستهلاك الانتخابي". وأضاف: "خاصة عندما وجد منافسه يتحدث عن إعادة الأمن في 24 ساعة، فقدم نفسه على أنه مرشح الثورة الذي يستطيع حل كل المشكلات سريعاً لاستقطاب الثوار".
حلول لمشكلات الأمن والمرور والعيش والنظافة والوقود، وعد بها محمد مرسي عندما كان لا يزال مرشحاً من بين 12 آخرين لمنصب الرئاسة. وكما تمنى حينها، تم انتخابه رئيساً ليبدأ العد التنازلي لتحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية. وخلال مائة يوم، قام الرئيس بالعديد من الزيارات الخارجية للصين وإيران والولايات المتحدة وغيرها، لكن المشاكل المذكورة أعلاه لا تزال قائمة.
مشكلة الأمن تحديداً لا تزال تؤرق مضجع العديد من المصريين، بل وقد سرقت سيارة تابعة للحرس الجمهوري من أمام منزل الرئيس مرسي بالشرقية خلال تلك الأيام. هذا الخبر استحوذ على اهتمام الملايين الذين عبروا عن ذلك بالسخرية، معربين في الوقت نفسه عن مخاوفهم بشأن المستقبل، وهم الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على الرئيس الجديد لكي يعيد الأمن للبلاد والعباد. ويبرر البعض بأن الرئيس قصد في وعده أنه سيضع الخطوط العريضة لحل تلك المشكلات خلال المائة يوم الأولى ولم يقصد حلها تماماً، فيما يرى البعض الآخر أن الرئيس وعد ولم يف، فمع من يتفق شباب الثورة؟
"على الرئيس أن يصارحنا أنه أخطأ في حساباته"
عمرو فريد يقول إنه لم ير أي تغيير ملموس للأوضاع في مصر عقب تولي مرسي منصب الرئاسة...
"على أرض الواقع ما حققه الرئيس خلال 100 يوم هو أنه خفّض من أسعار المانجو"، بهذه الكلمات وبلهجة ساخرة بدأ عمرو فريد حديثه لDW عربية. فريد هو أحد شباب الثورة الذين شاركوا في إسقاط الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكنه حتى الآن لا يرى أي تغييرً ملموس في مصر. ويضيف فريد "قد تكون الوعود التي تعهد بها مرسي كبيرة وتتطلب وقتاً أطول من مائة يوم، لكنه هو الذي وعد وكان عليه أن يدرس جيداً قبل أن يتفوه بها". ويؤمن فريد أن حل مشكلة المرور قد يكون مستعصياً على الرئيس نظراً لكونها تحتاج على حسب تعبيره "لثقة شعب"، لكنه في الوقت نفسه لا يجد مبرراً لعدم عودة الأمن إلى شوارع المحروسة. "رجال الأمن لا يزالون يتعاملون بنفس الأسلوب غير اللائق كما كان عليه الأمر في عهد مبارك، بل لا يقومون بعملهم، فماذا بعد سرقة سيارة من الرئاسة؟"
واتفق عبد الرحمن سعيد، وهو الذي أصيب بجراح في المواجهات بين الأمن والثوار في أعقاب الأيام الأولى من الثورة، مع فريد في أن ما تحقق ليس بالملموس. ويقول في هذا الصدد لDW عربية: "أتابع موقع مرسي ميتر وحسب ما أرى فإن الكثير من الوعود لم يتحقق، لكن هذه ليست هي المشكلة". ويقصد بموقع "مرسي ميتر" موقعا الكترونيا خُصص لمراقبة وتقييم أداء الرئيس المصري.
ويفسر سعيد عدم تحقيق الرئيس مرسي لوعوده بما أسماه ب"الكذب ومحاولة الضحك على الناس". ويوضح سعيد قائلاً لDW عربية: "مرة يُقال أن المائة يوم تبدأ مع تشكيل الحكومة، ومرة يقال إنها تبدأ بعد إقالة طنطاوي وعنان". ويضيف سعيد: " لكني كنت سأحترم الرئيس إذا صارح الشعب أنه قد يكون أخطأ في حساباته وأنه اكتشف أن مائة يوم ليست كافية لحل المشكلات". وعن التصريحات، التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة حول إلقاء الرئيس خطاباً يشرح فيه ما حدث وما تحقق في المائة يوم، علّق سعيد قائلاً: "أنا في انتظار سماع كلامه وشرحه لما حققه وما لم يحققه بصدق".
"وعود للاستهلاك الانتخابي"
مرسي وعد بتحقيق الكثير من الأمور مثل إحلال الأمن خلال 100 يوم من توليه السلطة...وشباب الثورة يراقبون ويقيمون عمله.
من جهته، عبر خالد محسن لDW عربية عن إحباطه في كل ما يتعلق بالثورة، بحيث قال في حديث لDW عربية: "وصلت لمرحلة فقدت فيها الأمل وأرى أن الثورة لم تغير شيئاً". وبنفس النبرة المحبطة أوضح خالد بأن تلك المشاكل التي وعد مرسي بحلها لم تكن أبداً لتحل في مائة يوم. لكنه يستبعد في الوقت نفسه أن يكون مرسي مخطئاً، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في نظره "في الشعب نفسه وعدم جديته في تغيير من سلوكه". "كي ينفذ مرسي وعوده يجب أن تكون مؤسسات الدولة متعاونة، لكن للأسف تلك المؤسسات مليئة بالفساد ولن تغير من أساليبها، لذا فالعيب فينا"، على حد قول خالد محسن.
"لم يجبر أحد مرسي على قطع تلك الوعود على نفسه، وهو الذي بادر بها، لذا فليتحمل نتيجة كلامه"، بهذه الكلمات رد محمد سماحة في لقاء مع لDW عربية على ما قاله خالد محسن. سماحة، الذي كان يقود بعض المظاهرات في ميدان التحرير قبل ساعات من تنحي مبارك، عبر عن خيبة أمله من عدم تحقيق مرسي لوعوده. ويقول: "إذا نظرنا إلى كل مشكلة، نجد أنه لم يتحقق شيء يذكر".
وأضاف موضحا: "أولاً مشكلة النظافة: وفي تلك كانت الدعوة لمبادرة وطن نظيف على أن ينزل الشعب ليساعد الحكومة في تنظيف الشوارع، لكن ما حدث أن الشعب لم يساعد والحكومة لم تنزل، فهل الحكومة تنتظر الشعب؟". وانتقل سماحة لمشكلة الأمن، فقال: "أما الأمن، فمازالت السرقات والبلطجة تملأ الشوارع، فعودة الأمن ليست برؤية ضابطٍ مار أو برؤية سيارة شرطة في الشارع ". واستطرد: "لقد حدث للكثير من أصدقائي، أنه سرقت سياراتهم وحين ذهبوا إلى الشرطة للإبلاغ يكون الرد 'وإحنا هنعملك ايه عوضك على الله' أو في أحسن الأحوال يسجل محضر يكون مكانه درج المكتب لاحقاً".
أما عن مشكلة التزود بالوقود فقد قال سماحة: "للإنصاف يجب الإقرار بأنه لم تحدث أزمة في وقود السيارات كتلك التي حدثت أيام الجنزوري، لكن مشكلة الأنابيب لازالت قائمة ويحدث اقتتال على المستودعات للحصول على الأنابيب". وعن مشكلة المرور قال سماحة بسخرية: "نعم، أصبحت رحلتي من مدينة نصر إلى المهندسين تستغرق ثلاث ساعات إلا الربع بدلاً من ثلاث ساعات". ويرى أن "المواطن البسيط الفقير لازال خارج حسابات من هم في السلطة". وخلص الشاب المصري بالقول: "تلك الوعود قد يكون قد تسرع فيها أو أصدرها فقط للاستهلاك الانتخابي". وأضاف: "خاصة عندما وجد منافسه يتحدث عن إعادة الأمن في 24 ساعة، فقدم نفسه على أنه مرشح الثورة الذي يستطيع حل كل المشكلات سريعاً لاستقطاب الثوار".
ashraf alcot :: تأريخ لأحداث 25 يناير فى مصر والعالم العربى :: حكم الإخوان من 24 يونيو 2012 وحتى يونيو 2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى